لمحات إسلامية رؤية محمد ألطاف
الحلقة الأولى : و ما النصر الا من عند الله
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام و كفى بها نعمة ، الحمد لله الذي اكرمنا إذ هدانا للايمان ، و رفع قدرنا حيث جعلنا من امة خير الانام "ص" و فضلنا على كثير من الأمم بفضيلة الأمر بالمعر
وف و النهي عن المنكر أحمده و هو الذي لم يزل للحمد أهلآ ، و أشكره فلا يوفى شاكر حق شكره أصلآ ، و أشهد أن لا اله الا الله المتوحد بالبهاء و الكمال و الجلال و الجمال أحاط بكل شئ علمآ و غفر ذنوب المذنبين كرمآ منه و حلمآ ، ليس كمثله شئ و هو السميع البصير ، و أشهد أن محمد عبد الله و رسوله و صفيه من خلقه و حبيبه أدى الأمانة و بلغ الرسالة و نصح الأمة و كشف الله به الغمة و تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا ضال أو هالك .
النبي الأمي الذي علم المتعلمين النبي اليتيم الذي بعث الأمل في قلوب اليائسين النبي الفقير الذي قاد سفينة العالم الحائرة في خضم المحيط الى شاطئ الله رب العالمين سيدي يا رسول الله لك من امتك برقية عاجلة تحمل الصلاة و السلام عليك و على آلك و أصحابك إلى يوم الدين ثم أما بعد :
يأتي النصر دائمآ من عند الله مع طاعة الله فالعزة في طاعته و الذل في معصيته "لا ينزل بلاء إلا بذنب" فاستقم تستقم لك الحياة ، إلإنضباط طريق النجاح و الحزم ، و الصرامة في الحق و إنعدام الحقد "فالحاقد و الحاسد في النار" و الحاقدين على مر العصور هم الخاسرون لكنهم السبب في إنهيار الحضارات و إنهيار رموز النجاح خصوصآ في الوطن العربي بدون إستثناء في كافة المناصب و القيادات فمن أسباب المناخ السئ الذي نعيشه الآن هو تغلب عدد الحاقدين على عد أنصار النجاح فأنا على وجه الخصوص و التحديد أؤمن أن الإلتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية و العمل بالقرآن و السنة و تطبيق تعاليم ديننا الحنيف هو الطريق الوحيد و الأمثل للنصر و أعني بالنصر هنا في كافة المجالات و في شتى نواحي الحياة لأن المسلم مميز و مكرم لأنه يرفع راية التوحي "راية لا إله إلا الله محمد رسول الله" التي نعيش و نموت من أجلها و لنا الشرف أننا مسلمون و نسعى لكي نرقى إلى أعلى درجات الإيمان و الشهادة و إن كان لنا اخطاء فخير الخطائين التوابين .
و أخيرآ عباد الله إتقوا الله عزو جل و أطيعوه حافظوا على زمنكم و في المعاصي فلا تضيعوه ، و أكثروا من الصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين و إمام المرسلين و سيد الشفعاء يوم الدين سيدنا محمد زاده ع الله تشريفآ و تعظيمآ .
الحلقة الأولى : و ما النصر الا من عند الله
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام و كفى بها نعمة ، الحمد لله الذي اكرمنا إذ هدانا للايمان ، و رفع قدرنا حيث جعلنا من امة خير الانام "ص" و فضلنا على كثير من الأمم بفضيلة الأمر بالمعر

النبي الأمي الذي علم المتعلمين النبي اليتيم الذي بعث الأمل في قلوب اليائسين النبي الفقير الذي قاد سفينة العالم الحائرة في خضم المحيط الى شاطئ الله رب العالمين سيدي يا رسول الله لك من امتك برقية عاجلة تحمل الصلاة و السلام عليك و على آلك و أصحابك إلى يوم الدين ثم أما بعد :
يأتي النصر دائمآ من عند الله مع طاعة الله فالعزة في طاعته و الذل في معصيته "لا ينزل بلاء إلا بذنب" فاستقم تستقم لك الحياة ، إلإنضباط طريق النجاح و الحزم ، و الصرامة في الحق و إنعدام الحقد "فالحاقد و الحاسد في النار" و الحاقدين على مر العصور هم الخاسرون لكنهم السبب في إنهيار الحضارات و إنهيار رموز النجاح خصوصآ في الوطن العربي بدون إستثناء في كافة المناصب و القيادات فمن أسباب المناخ السئ الذي نعيشه الآن هو تغلب عدد الحاقدين على عد أنصار النجاح فأنا على وجه الخصوص و التحديد أؤمن أن الإلتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية و العمل بالقرآن و السنة و تطبيق تعاليم ديننا الحنيف هو الطريق الوحيد و الأمثل للنصر و أعني بالنصر هنا في كافة المجالات و في شتى نواحي الحياة لأن المسلم مميز و مكرم لأنه يرفع راية التوحي "راية لا إله إلا الله محمد رسول الله" التي نعيش و نموت من أجلها و لنا الشرف أننا مسلمون و نسعى لكي نرقى إلى أعلى درجات الإيمان و الشهادة و إن كان لنا اخطاء فخير الخطائين التوابين .
و أخيرآ عباد الله إتقوا الله عزو جل و أطيعوه حافظوا على زمنكم و في المعاصي فلا تضيعوه ، و أكثروا من الصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين و إمام المرسلين و سيد الشفعاء يوم الدين سيدنا محمد زاده ع الله تشريفآ و تعظيمآ .