بيان صحفي
القاهرة .................................. 6 أكتوبر 2009
نداء إلى السلطة الفلسطينية بتدارك خطأ طلب تأجيل مناقشة تقرير جولدستون
تنادي منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية السلطة الفلسطينية بتدارك الخطأ الذي صدر منها ، و الخاص بطلب تأجيل مناقشة تقرير جولد ستون و الذي كان سيتم معه مناقشة تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان أيضآ ، و كلا التقريرين كانا يدينان إسرائيل !و كانت تعد هذه المرة الأولى التي يمارس العرب فيها أداء سياسي دولي بشكل راق و متحضر ، وكانت مناقشة التقرير ستغير من مسار الإتجاه السياسي العربي ليس في الصراع العربي الإسرائيلي فقط ، و لكن في كافة الصراعات العربية الخارجية ,و لكن لسؤ الحظ السياسي العربي فشل العرب في فهم السياسة الدولية مرة أخرى و طالبت السلطة الفلسطينية بتأجيل مناقشة التقرير لدورة مجلس حقوق الإنسان في مارس المقبل ، و لكن لم تدارك السلطة الفلسطينية بعض الأمور التي من الممكن أن تجعل من التقرير كأن لم يكن ! و منها الآتي :
1- أن التقرير قد لا يدرج في جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في مارس المقبل !
و هو ما يجب ان يعلمه الناس و تعلمه السلطة الفلسطينية إن كانت لا تعلم !
2- أن الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان ، و التي كانت متحمسة للموافقة على التقرير قد تغير من وجهة نظرها في الدورة المقبلة .لذلك فإننا نظالب السلطة الفلسطينية بالآتي :
أولآ / تقديم طلب عاجل لمجلس حقوق الإنسان و العمل على كافة المحافل الدولية للدول الأعضاء في المجلس ، بطلب تحديد جلسة إستثنائية عاجلة لمجلس لمناقشة التقرير ، و عدم الإنتظار لدورة مارس المقبل .
ثانيآ / في حال الإنتظار لدورة مارس المقبل فإنه على السلطة الفلسطينية و كافة القوى الفلسطينية بذل جهد أكبر حتى يتم إدراج التقرير في جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورة مارس المقبل .
ثالثآ / ننادي السلطة الفلسطينية أيضآ بالعمل بشكل مكثف مع كافة الدول أعضاء مجلس حقوق الإنسان حتى لا تتقلص الأصوات التي كانت منتظرة نتيجة رد فعل السلطة الفلسطينية .
* كما ننوه علم السلطة الفلسطينية أنه و بفرض تم مناقشة تقرير جولدستون في مجلس الأمن كما يقال الآن ، فإن هذا التقرير فاقد شرعيته أصلآ لأنه لم يناقش داخل مجلس حقوق الإنسان .
و في النهاية نطالب السلطة الفلسطينية بتهدئة أي صراعات من أجل الهيمنة على الحكم سواء داخلية أم خارجية , و أن تعمل جاهدة لتدارك الخطأ الذي تسببت و وقعت فيه .
و على الله قصد السبيل